موقع محمود يافا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

your welcom in your life
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 بابلو اسكوبار (عرّاب الكوكايين)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 13/03/2016
العمر : 30

بابلو اسكوبار (عرّاب الكوكايين) Empty
مُساهمةموضوع: بابلو اسكوبار (عرّاب الكوكايين)   بابلو اسكوبار (عرّاب الكوكايين) Icon_minitime1الإثنين مارس 14, 2016 9:40 am

كان أكبر تاجر مخدرات في العالم. وقد صنفته مجلة الفوربس كسابع أغنى رجل في العالم بمجموع أموال قدره 30 مليار دولار. وقد جمع ثروته من بيع المخدرات وغسيل الأموال.
-وليم غيت يقول عنه :
"كان بابلوا اسكوبار زعيم للمافيا، هو مهرب لا يعرف الرحمة، ربما قتل عدد أكبر من الناس بالمقارنة مع أي مهرب آخر في تاريخ كولومبيا. أي أنه قاتل لا يرحم. وقد تحالف مع مجموعات إرهابية، وضعت المتفجرات في الطائرات المدنية إنه مجرم جماعي. لم يكن بابلو اسكوبار مجرد مهرب عادي، بل سيبقى في تاريخ كولومبيا لأكثر من مائة عام"
ولد بابلو إميليو اسكوبار غابيديا في الأول من كانون أول ديسمبر من عام تسعة وأربعين، في منطقة أنتيوكيا الريفية التي تقع إلى الجنوب الشرقي من مديين، في فترة العنف الكولومبية. كان الابن الثالث للمزارع أبيل دي هيسوس وزوجته هيرمينا المدرسة الابتدائية. بعد عامين من ولادته انتقلت العائلة إلى مديين بعد عدة قرى حيث علمت هيرمينا في المدارس.
-وليم غيت يقول عنه :
"كان فلاح منذ الولادة، يعشق الأرياف ويعتبر نفسه مجرد شخص من الذين عاشوا في أنتيوكيا، تلك المنطقة من كولومبيا التي تمتاز بثقافة فريدة، وهذا واحد من الأسباب التي جعلت بابلو اسكوبار يرفض مغادرة كولومبيا، للفرار إلى بلد آخر مثل البرازيل أو ما شابه ذلك، وذلك لارتباطه الوثيق بتلك المنطقة، وتلك المشاعر العميقة بالانتماء والوفاء، لأنتيوكيا "
الكثير منّا لا يعرف الكولومبي بابلو إسكوبار، أكبر تاخر مُخدرات على مر التاريخ، والذي تخصص في الاتجار بالكوكايين والهيروين الصلب، ويُعد من الأوائل الذين نشروا تجارة «الكوك» في أمريكا ونقلوها من كولومبيا. كان يحلم الطفل الصغير بابلو بأن يُصبح مليونيرًا، ولم تكن مهن والديه كافية لتحقيق هذا الحلم، فوالده مُزارع وأمه مُعلمة، بالكاد يُوفرون احتياجاتهم الشخصية من طعام وكسوة للعائلة.
ورغم نشأته على تعاليم الكنيسة الكاثوليكية وقيمها، ضرب بابلو إسكوبار بهذه القيم عرض الحائط، وبدأ حياته الإجرامية صغيرًا وهو لم يتجاوز الـ15 عامًا، حيث أخد في سرقة شواهد القبور وبيعها لُتدر له المال، وبعد هذه الفترة بسنوات قليلة، تعرف إسكوبار على زعيم إحدى العصابات المُسيطرة على جرائم كولومبيا في سرقة السيارات يُدعى «خيسيوس دي ناصارينو»، وتعلم سرقة السيارات وأصبح خبيرًا، فهو كان ذكيًا ولماحًا بالقدر الكافي ليستوعب كل شئ بسرعة، وبسرعة أيضًا تحول من سارق سيارات، إلى قاتل بالأجر، ومع أول عملية قتل تحولت حياة الصبي تمامًا، من مراهق صغير إلى مُجرم دموي.
بالطبع شخص فعل كل هذا لن يصعب عليه أن يستأجر سيارة ويُهرب بها بعض الكوكايين، حيث أقنعه قريب له بهذه العملية التي سيُسلم فيها بعض من الكوك ويأخذ المُقابل وله نسبته الكبيرة من المال، عرض مُغرٍ لم يفوته إسكوبر الذي كانت هذه نقطة تحوله لـ«عرّاب الكوكايين»، الذي أدخل كميات كبيرة من المُخدرات لأمريكا ومنها إلى أوروبا، وكان ينقل الشحنات الكبيرة عبر طائرته الخاصة حيث كان الكوك مظهر من مظاهر علية القوم، لارتفاع سعره، فغطى إسكوبار احتياجات أمريكا كلها من الكوكايين، وأصبح من أغنى 7 رجل في العالم، حسبما ذكر تقرير لمجلة فوربس.
كانت الرشوة أو القتل هو الحل الذي يلجأ إليه إسكوبار في أي عقبة يقف أمامها، فكان يسير بمبدأ «plata o plomo»، الرشوة أو القتل، ولن تُصدق بكم شخص أودى مبدأ إسكوبار هذا. فقد قُتل 3 مرشحين لرئاسة كولومبيا، والنائب العام، ووزير العدل، و200 قاض، وعشرات الصحفيين، وأكثر من 1000 ضابط شرطة، فقد كان مجرمًا غير عادي، تهابه أجهزة الدولة قبل أفراد الشعب الكولومبي.
ولكن رغم كل هذا، بقي في قلب العرّاب جزءًا نقيًا، حيث كان مُقتنع تمامًا أن حب الناس والفقراء هو الباقي له، فكان يبني المستشفيات والمدارس الخيرية ومدارس كرة القدم، الرياضة المُفضلة له في صغره، كما كان يُوزع الأموال والطعام على الفقراء.
أيضًا كان بابلو أليفًا في منزله، يروي نجله المهندس والكاتب خوان بابلو سكوبار لوكالة فرانس برس، في كتاب تحدث فيه عن مسيرة والده الإجرامية وحياته الشخصية، يقول إن والده كان دائم النُصح له أن يبتعد عن النهج الذي سلكه، في إشارةً منه إنه طريق يجلب الأموال الكثيرة، لكنه مُقابل ذالك يُفقدك قيمة الحياة ويُدمر الذات.
كما أكد خوان أن والده كان صالحًا في تربيتهم، فهو يحتفظ برسائل كثيرة قدم إسكوبار فيها النصائح له، كلها تدور حول شيء واحد التركيز في الدراسة والابتعاد عن طريق المُخدرات، كما أن خوان لم يُدخن حتى يومه هذا السيجارة، حتى أن والده كان يُهدد الموظفين وزملاءه بالقتل إذا دخنوا أو شربوا المخدرات أمام الولد الصغير.
ويقول الرجل الذي كتب باسم سيبستيان ماروكوين: «كان بإمكاني أن أتحول إلى نسخة متطورة من بابلو إسكوبار إلا أنني أصبحت مهندساً معمارياً ومصمماً ومحاضرا والآن كاتبا»، واعتمد هذا الاسم المستعار عندما اختار المنفى في الأرجنتين مع والدته وشقيقته، بعد وفاة تاجر المخدرات في الثاني من ديسمبر 1993 في ميديين، كما أكد خوان أن والده فضل أن يموت مُنتحرًا قبل أن تصل إليه الشرطة وتقتله، فقد أطلق على نفسه رصاصة في أذنه اليمنى أودت بحياته.
يُذكر أن ثروات إسكوبار الطائلة قد فرطت فيها عائلته لشركائه الذين اعتبروها غنيمة حرب، ولم يتردد الولد وأخته ووالدتهم في التفريط في حقهم، فهم يعلمون مصدر الأموال وفضلوا أن يبدأوا من الصفر بأموال مشروعة.
..............................................................................
بدأت أنشطته الإجرامية بسن مبكرة وذلك بسرقة شواهد القبور وإعادة بيعهم في باناما.
اشترك في أعمال إجرامية عديدة مثل السرقة والرشوة والاختطاف.
كان أهم أهدافه أن يكون مليونيرا بسن 22 عام.
في عام 1989 صنفته مجلة فوربس العالمية ضمن أغنى 10 أشخاص بالعالم.
بدأ في تجارة المخدرات مع أخيه روبرتو في بداية السبعينيات، حيث كانا يقومان بتهريب الكوكايين إلى باناما.
شهد عملهم طفرة بالأرباح عندما بدأ الأخوان اسكوبار بتهريب الكواكيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
كانت لأسكوبار آلية محددة مع من يقف في وجهه، وهي plata o plomo وتعني “الفضة أو الرصاص”، حيث يسعى في البداية إلى الرشوة كوسيلة لتسيير أموره، فإن لم تنجح أمر بقتل الشخص المعني، هو وأفراد أسرته أحيانا.
صعوده إلى قمة عالم الإجرام والمخدرات أودى بحياة ثلاثة مرشحين للرئاسة الكولومبية، والنائب العام ووزير العدل، وأكثر من 200 قاض، وعشرات الصحفيين وأكثر من 1000 شرطي.
برع بابلو اسكوبار باستخدام أرباحه من تهريب المخدرات في رعاية الكثير من المشاريع الخيرية ونوادي كرة القدم التي أكسبته قدرا من الشعبية والمكانة السياسية، فقد كان موقنا أن محبة عامة الناس ستجعله أكثر أمانا.
مع ازدياد ثروته وسطوته في كولومبيا، ووصول سيرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قامت الأخيرة بدورها بالضغط على كولومبيا لترحيله إلى الولايات المتحدة. وفي ذات الوقت، أدت وحشيته في قتل كل من يعاديه أو يقف في طريقه إلى انخفاض شعبيته وانقلاب الرأي العام ضده.
في 1991 توصلت الحكومة الكولومبية وفريق اسكوبار القانوني إلى حل وسط، وهو أن يقوم اسكوبار بتسليم نفسه وقضاء عقوبة سجن مدتها خمس سنوات، على أن يقوم هو ببناء سجنه الخاص به ولا يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة أو أي دولة آخرى.
احتوى سجن اسكوبار الخاص والمسمى La Catedral (الكاتدرائية) على جاكوزي، و شلال، وبار كامل وملعب لكرة القدم. وبالإضافة إلى ذلك، فقد نجح اسكوبار بالتفاوض على حقه في اختيار الحراس المسؤولين عنه في السجن. مما أتاح له حرية إدارة إمبراطوريته من داخل السجن عن طريق الهاتف.
ازدادت سطوته حتى وهو في السجن، وفي عام 1992 أقدم على تعذيب وإعدام بعض من اعتبرهم خائنين في سجنه الخاص، وهو ما أغضب الحكومة الكولومبية التي قررت تحويله إلى سجن عمومي.
وصلت لأسكوبار انباء عما تنوي الحكومة القيام به، فقرر الفرار خوفا من قتله أو ترحيله إلى الولايات المتحدة.
تم تشكيل فرق شرطة كولومبية خاصة بتدريب أمريكي لملاحقة اسكوبار المتواري عن الأنظار، وبالمقابل تشكلت مجموعة من أعداء اسكوبار المجرمين وأهالي ضحاياه أيضا للبحث عنه والسعي لقتله.
قتل اسكوبار برصاص أفراد من وحدة شرطة خاصة في 2 ديسمبر 1993.
بعد يوم من وفاته، زار ضريحه ما يقارب العشرين ألف شخص ليتأكدوا من موت الرجل الذي أرهبهم لعشرين عاما أو يزيد.
تتضارب الرؤى حول اسكوبار وذكراه، حيث يعتبره البعض مجرما سفاحا كتب صفحة سوداء في تاريخ كولومبيا الحديث وساهم في تشويه البلد وقتل العديد من أبنائه الخيرين، بينما يراه يعض الفقراء كابن مدينتهم الذي لم ينسهم عندما تكونت ونمت ثروته، حيث حرص على رعايتهم وتقديم ما عجزت الحكومة عن تقديمه لهم.
يرى العالم بابلو اسكوبار كرمز مثير نال لقب ملك الكوكايين بامتياز.
..............................................................
10 حقائق مجنونة عن الأموال الجنونية لـ"ملك الكوكايين".
على الرغم من نشأته المتواضعة ترأس بابلو إسكوبار تكتل ميديلين الذي كان يدير 80% من سوق الكوكايين العالمي. أرباح إسكوبار الإسبوعية تبلغ 420 مليون دولار تقريبا ما يجعله أغنى تاجر مخدرات في التاريخ. لا يمكن تقدير رأس مال إسكوبار لأنه يأتي من بيع المخدرات لكن الخبراء يقدرونه بـ30 مليار دولار.
1. في منتصف الثمانينات كان يكسب تكتل إسكوبار 420 مليون دولار في الإسبوع، تقريبا 22 مليار دولار في السنة.
2. لمدة سبع سنوات من 1987 إلى 1993 كان إسكوبار في قائمة المليارديرية في قائمة فوربس. عام 1989 احتل المرتبة السابعة في قائمة أغنى الأشخاص.
3. في نهاية 1980 كان يتحكم بـ80% من الكوكايين العالمي.
4. كل يوم كان يُدخل إلى الولايات المتحدة 15 طنا من الكوكايين تقريبا. حسب معلومات إيونا غريلو تكتل ميديلين كان ينقل الجزء الأكبر من الكوكايين إلى شاطئ فلوريدا مباشرة. يقول: "كان هذا انتقالا بألف وخمسمئة كيلومترا من الساحل الشمالي لكولومبيا لكن هذا لم يعرقله. قام الكولومبيون ومن ساعدهم من الأمريكان برمي الحمل مباشرة إلى البحر أين كان يتم التقاطه وتوصيله إلى الساحل في مراكب سريعة، أو أحيانا تم رمي الكوكايين من الطائرات في أماكن نائية".
5. أربعة أمريكيين من أصل خمسة ممن يتعاطون الكوكايين كانوا من زبائن بابلو إسكوبار.
6. كان يخسر 2.1 مليار سنويا لكنه لم يهتم بهذا. ثروة إسكوبار الكبيرة كانت تشكل معضلة عندما كان يواجه مشكلة "غسل" الأموال بشكل سريع. روى روبيرتو إسكوبار شقيق بابلو والمحاسب الرئيسي في التكتل في كتابه "قصة محاسب. العالم القاسي لتكتل ميديلين" (The Accountant's Story: Inside the Violent World of the Medellín Cartel) أنه كان يخزن السيولة في الأماكن النائية في كولومبيا، في مخازن قديمة وفي بيوت عناصر التكتل: "كان بابلو يكسب كثيرا. كل عام كنا نخسر 10% من ثروته التي كانت تأكلها الفيران أو كانت تبتل بالماء أو كنا نفقدها". عند تقدير الثروة التي كان يكسبها يتبين أن مقدار الخسارة كان 2.1 مليار دولار سنويا. كان يملك إسكوبار مالا أكثر بكثير مما كان يكسب ولم يهتم للمبلغ الذي كان يخسره بسبب الفئران أو العفن.
7. كل شهر كان تكتل ميديلين يصرف 2.5 ألف دولار على المطاط لحزم الأوراق المالية. إخفاء والتخلص من كميات كبيرة من المال هذه مسألة جدية لكن الأخوين واجهوا مسألة أخرى لا تقل أهمية عند تنظيم وتخزين السيولة. حسب قول إسكوبار كان تكتل ميديلين يصرف 2.5 ألف دولار على المطاط لحزم الأوراق المالية شهريا.
8. حرق إسكوبار مرة مليوني دولار ليدفئ إبنته. في مقابلة عام 2009 مع مجلة Don Juan تحدث إبن إسكوبار خوان بابلو الذي غير إسمه ليصبح سيبستبان ماروكين عن الحياة مع "ملك الكوكايين". حسب قول ماروكين كانت العائلة تختبئ على سفح جبل مادليين عندما مرضت إبنة إسكوبار فقام بحرق أرواقا نقدية بقيمة المليوني دولار لتدفئتها.
9. حصل إسكوبار على لقب "روبن هود" لأنه وزع الأموال على الفقراء وبنى بيوتا للمتشردين ونظم 70 ملعب كرة قدم وحديقة حيوانات.
10. توصل إلى اتفاق مع كولومبيا ليتم سجنه في سجن بناه بنفسه وسماه La Catedral - الكاتدرائية تم حجز إسكوبار عام 1991 في سجنه الذي بناه لنفسه وسماه La Catedral. حسب اتفاقه مع الحكومة الكولومبية كان له الحق في اختيار من سيقضي حبسه في هذا السجن ومن سيعمل فيه. كما كان من حقه متابعة العمل واستضافة الضيوف. ضمت La Catedral ملعب كرة قدم ومكانا للباربيكيو واستراحة. كما بنى إسكوبار بجانب سجنه منزلا لعائلته. ومنع على ممثلي السلطات الكولومبية الاقتراب إلى السجن لأقرب من خمسة كيلومترات.
..منقول..
تحياتي للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://0535.banouta.net
 
بابلو اسكوبار (عرّاب الكوكايين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع محمود يافا :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: